تصنيفات

هذه المقالة هي[part not set] من 61 سلسلة مقالات بحث سبيلي حول العلاج بالطاقة

 و لا تنتهي عجائب الطاقه ؛ فكما رأينا في تقنية العلاج عن بعد كيف قهرت الطاقه المسافات و الأبعاد المكانية؛ سنري هنا كيف تقهر الطاقه البعد الزمني؛ فتتجاوز و تمر عبر الحاجز الزماني و البعد الوقتي فلا يحدها مكان و لا زمان [1]

فيزعمون أنه من ضمن خصائص الطاقه أنها طاقة ليس محكومة بالوقت؛ وأن لها طريقتها للعمل خلال ومع الوقت. ثم ينتقلون بعد هذا التأصيل العجيب إلي القول بأن الطاقه تتنقل بحرية بين الأحقاب الزمنية الثلاث ( الماضي- الحاضر – المستقبل ) يقول الماستر موفق :” ويمكن اختبار إرسال الريكي إلى الماضي، مثل مولدك وللمستقبل أيضا مثل مستقبلك. فإذا كنت تخطط مثلاَ للقاء شخص ما أو أن تذهب الى مكان ما يمكن أن يكون استخدامك لبعض الريكي مفيداَ، قم بتصور و تخيل الوضع في يدك وإرسال الريكي له؛ كما يمكن إرسال الريكي لأي من الأبوين. وفي هذه الطريقة يمكنك تصور أمك وأنت مولود حديثاَ في راحة يدك اليسرى وأرسل الريكي لها، قم بعمل ذلك لولدك.[2]

وعندما تريد إرسال العلاج البعيد المدى لشخص ما فإن ذلك لا يختلف إذا كنت تعرف أو لا تعرف بأنه قد قام بعملية الانتقال أم لا [3]. إن إرسال الريكي لأي مخلوق حي في أي مكان يمكن أن يؤدي إلى إصلاح العلاقات.”



[1] – معلوم أنه من عقيدة أهل السنة و الجماعة أن الله خالق المكان و الزمان فلا يحده مكان و لا يحكمه زمان؛ فتأمل كيف يتم التشبيه بين صفات هذه الطاقه المزعومه بخصائص و صفات لا تكون إلا لله تعالي.

[2] – و بالتالي إذا كنت مصاباً بمرض عضوي منذ الصغر أو نفسي لسبب ما في الماضي؛ فالطاقه لا تحدها زمان !! ما عليك إلا ارسال الطاقه المزعومه إلي الماضي السحيق و تتخيل العضو المصاب أو العلاقة السلبية و دع الطاقه تقوم بالعمل.!!

[3] – أظنه يقصد هنا عملية التهيئة و ذلك لأن بعض الماستر العرب يستخدمون لفظ الإنتقال بدلاً من التهيأه.

تابع سلسلة المقالات